للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ١، أبنا٢ سُفْيَان الثَّوْريّ٣، ثَنَا أَبُو هَاشم٤، عَنْ مُجَاهِدٍ٥، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ٦ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "إِنَّ الله كَانَ على


= عز وَجل خلق الْخلق وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَعَرْشُهُ عَلَى المَاء، فَأهل الْجنَّة أَهلهَا وَأهل النَّار أَهلهَا" وَأخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة مخطوط لوحة ٣٨ عَن أبي أُمَامَة.
وَذكره الهيثمي فِي الْمجمع ٧/ ١٨٩ عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا بِلَفْظِهِ وَزِيَادَة فِي آخِره، وَقَالَ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير بِاخْتِصَار وَفِيه سَالم بن سَالم وَهُوَ ضَعِيف، وَفِي إِسْنَاد الْكَبِير جَعْفَر بن الزبير وَهُوَ ضَعِيف.
وَذكره أَيْضا ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة بزوائد المسانيد الثَّمَانِية، تَحْقِيق حبيب الرَّحْمَن الأعظمي، حَدِيث ٢٩٤١، ٣/ ٨٣-٨٤: عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا بأطول من هَذَا وَعَزاهُ إِلَى أبي بكر، وَانْظُر: حَدِيث ٢٩٤٢ عَن أبي أُمَامَة وَعَزاهُ إِلَى الطَّيَالِسِيّ.
١ فِي التَّقْرِيب ٢/ ٢٠٣: مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي الْبَصْرِيّ، ثِقَة لم يصب من ضعفه، من كبار الْعَاشِرَة، مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَله ٩٠ سنة/ ع.
٢ فِي ط، س، ش "أخبرنَا" وهما بِمَعْنى وَاحِد، وَانْظُر تعلقنا ص"١٣٧".
٣ سُفْيَان الثَّوْريّ، تقدم ص"٢٦٨".
٤ قلت: هُوَ الرماني بالراء وَالتَّشْدِيد، وَبِه قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح، حَيْثُ أورد هَذَا الحَدِيث من طَرِيق سُفْيَان بِهَذَا السَّنَد، عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه أَخطَأ فَقَالَ: "أَبُو هِشَام" وَلَعَلَّه خطأ مطبعي، انْظُر: فتح الْبَارِي ١٣/ ٤٠٥.
وَقَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ٤٨٣: أَبُو هَاشم الرماني بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الْمِيم الوَاسِطِيّ، اسْمه يحيى بن دِينَار، وَقيل: ابْن الْأسود، وَقيل: ابْن نَافِع، ثِقَة، من السَّادِسَة، مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، وَقيل: خمس وَأَرْبَعين، ع.
٥ مُجَاهِد بن جبر، تقدم ص"٢٥٢".
٦ عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"١٧٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>