للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قيل معناه: أنه طابع الله على عباده، لأنه يدفع به عنهم الآفات والبلايا. فكان كخاتم الكتاب، الذي يصونه ويمنع من فساده، وإظهار ما فيه لمن يكره علمه به، ووقوفه على ما فيه ١.

١) التأمين على الدعاء سبب لنيل درجةٍ في الجنة.

روي ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه ٢. قيل معناه: أنها كلمة يكتسب بها قائلها درجة في الجنة٣.

٢) تحسدنا اليهود على قول: آمين.

فعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتم على السلام، والتأمين” ٤.


١ انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، شرح السنة ٣/٦٣، النهاية ١/٧٢.
٢ انظر: لسان العرب ١٣/٢٧. وأورده ابن الأثير ولم ينسبه ١/٧٢.
٣ انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، لسان العرب ١٣/٢٧، النهاية ١/٧٢.
٤ أخرجه ابن ماجه في الصلاة، باب الجهر بآمين ١/٢٧٨ (٨٥٦) . قال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات، احتج مسلم بجميع رواته. وابن خزيمة ٣/٣٧ (١٥٨٥) ، والبيهقي ٢/٥٦. ورمز له السيوطي بالتحسين. وتعقبه المناوي في فيض القدير ٥/٤٤٠ فقال: وهو تقصير، بل هو صحيح. فقد صححه جمع منهم مغلطاي في شرح ابن ماجه. فقال: إسناده صحيح عل رسم مسلم. ولما عزاه ابن حجر إلى الأدب المفرد، قال: ابن خزيمة صححه وأقرّه. فعلم أنه صحيح من طريقه. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٩٤: رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد في المسند. وأورده الألباني في صحيح الترغيب (٥١٥) ورمز له بالصحة.

<<  <   >  >>