ابْن هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ إِِخْوَةٌ لِعَلاتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَأَنَا أَوْلَى النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم إِنَّه نَازِلٌ فَاعْرِفُوهُ فَإِِنَّهُ رَجُلٌ يَنْزِعُ إِِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِِنْ لَمْ يُصِبْهُ بِلَّةٌ وَإِِنَّهُ يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيُفِيضُ الْمَالَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَإِِنَّ اللَّهَ يَهْلِكُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الإِِسْلامِ وَيَهْلِكُ اللَّهُ الْمَسِيح الضال الْأَعْوَر الْكذَّاب وتلقى الأَمَنَةَ حَتَّى يَرْعَى الأَسَدُ مَعَ الإِِبِلِ وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقر والذئاب مَعَ الْغنم وتلعب الصِّبْيَانُ مَعَ الْحَيَّاتِ لَا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
١٩٠٣- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدثنَا قَتَادَة قلت فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ: "فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيصَلي عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ".
١٩٠٤- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد حَدثنَا صَالح ابْن عمر أَنبأَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقُ: "إِِنَّ الأَعْوَرَ الدَّجَّالَ مَسِيحَ الضَّلالَةِ يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي زَمَانِ اخْتِلافٍ مِنَ النَّاس وَفرْقَة فَيبلغ مَا شَاءَ الله أَن يبلغ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا مَرَّتَيْنِ وَينزل عِيسَى بن مَرْيَمَ فَيَؤُمُّهُمْ فَإِِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَتَلَ اللَّهُ الدَّجَّال وَأظْهر الْمُؤمنِينَ".
١٩٠٥- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدثنَا الْحسن بن مُوسَى الأشيب حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: "مَا يُبْكِيكِ" فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ قَالَ: "فَلا تَبْكِينَ فَإِِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ أَكْفِيكُمُوهُ وَإِِنْ مُتُّ فَإِِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِِنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ الْيَهُودُ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ بِنَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَاب ملكان فَيخرج الله شرار أَهلهَا فَينْطَلق يَأْتِي لدا فَينزل عِيسَى بن مَرْيَمَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَلْبَثُ عِيسَى فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سنة إِمَامًا عدلا وَحكما مقسطا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute