للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- بَاب فضل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ

٢١٩٥- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيق قَالَ حَدَّثَنِي هَرَمِيُّ بْنُ الْحَارِثِ وَأُسَامَةُ بْنُ خُرَيْمٍ قَالَ كَانَا يغازيان فيحدثاني وَلَا يشْعر كل وَاحِد أَنَّ صَاحِبَهُ حَدَّثَنِيهِ عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ قَالَ بَينا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ قَالَ: "كَيفَ تَصْنَعُونَ فِي فتْنَة تكون فِي أقطار الأَرْض كَأَنَّهَا صياصي بقر" قَالُوا فنصنع مَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِهَذَا وَأَصْحَابِهِ" قَالَ فَأَسْرَعْتُ حَتَّى عَطَفْتُ إِِلَى الرَّجُلِ قُلْتُ هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: "هَذَا" فَإِِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

٢١٩٦- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحباب حَدثنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ أَنَّهُ أَرْسَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِكِتَابٍ إِِلَى عَائِشَةَ فَدَفَعَهُ إِِلَيْهَا فَقَالَتْ أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ إِِنِّي عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَا وَحَفْصَة فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يُحَدِّثُنَا" فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْعَثُ إِلَى عمر فَيَجِيء فيحدثنا قَالَت فَسكت قَالَت فَدَعَا رجلا فَأَشَارَ إِِلَيْهِ بِشَيْءٍ دُونَنَا فَذَهَبَ فَجَاءَ عُثْمَانُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَسَمعته يَقُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عُثْمَانُ إِِنَّ اللَّهَ لَعَلَّهُ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ" ثَلاثًا قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَيْنَ كُنْتِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَتْ يَا بُنَيَّ أُنْسِيتُهُ كَأَنِّي لم أسمعهُ قطّ.

<<  <   >  >>