بَاب سلو الله المعافاه
...
١٣- بَاب
٢٤٢٠- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالح عَن سلمَان بْنِ عَامِرٍ الْكَلاعِيِّ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ يَخْطُبُ النَّاسَ وَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ فخنقته الْعبْرَة ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِثْلَ الْيَقِينِ بَعْدَ الْمُعَافَاةِ وَلا أَشَدَّ مِنَ الرِّيبَةِ بَعْدَ الْكُفْرِ وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّار".
٢٤٢١- حَدثنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْملك بن الْحَارِث الفهمي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار إِلَّا أَنه قَالَ لَنْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَة فَسَلُوا الله الْعَافِيَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute