للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥- بَاب مِنْهُ

٢٤٧٥- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يزِيد بن موهب حَدثنَا ابْن وهب حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي هَانِئٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْجَنْبِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "الِلَّهِمْ مَنْ آمَنَ بِكَ وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا١ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَلَمْ يَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ فَلا تُحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَلا تُسَهِّلْ عَلَيْهِ قضاءك وَأكْثر لَهُ من الدُّنْيَا".


١ أَي -وَالله أعلم- أَن لَا يَنَالهُ مِنْهَا مايليه ويطغيه فَأَما من وسع عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فصرفها فِي وُجُوه الْخَيْر فَإِنَّمَا أَكثر لَهُ من الْآخِرَة.

<<  <   >  >>