للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٩- بَاب فضل الْأَنْصَار

٢٢٩١- أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْقَطَّانُ حَدثنَا أبي حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو عَن سعيد بن الْمُنْذر بن أبي حميد عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ زِيَادٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أبغضه الله يَوْم يلقاه".

٢٢٩٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيَمَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الْأَنْصَار وَلَو يتدفع النَّاسُ شِعْبًا وَالأَنْصَارُ فِي شِعْبِهِمْ لانْدَفَعْتُ مَعَ الْأَنْصَار فِي شِعْبهمْ".

٢٢٩٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عَاصِبًا رَأْسَهُ فَتَلَقَّاهُ ذَرَارِيُّ الأَنْصَارِ وَخَدَمُهُمْ مَا هم ذخرة الأَنْصَارِ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأُحِبُّكُمْ" مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ الْأَنْصَار قد قضوا الَّذِي عَلَيْهِم وَبَقِي الَّذِي عَلَيْكُمْ فَأَحْسِنُوا إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ".

٢٢٩٤- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قُدَامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ رَأَيْتُ الْحَجَّاجَ يَضْرِبُ عَبَّاسَ بْنَ سَهْلٍ فِي أَمر ابْنِ الزُّبَيْرِ فَأَتَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَهُ ضَفِيرَتَانِ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ فَوَقَفَ بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ فَقَالَ يَا حَجَّاجُ أَلا تَحْفَظُ فِينَا وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ

<<  <   >  >>