وَبِطَانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبَالا فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا فقد وقِي".
٢١٠٣- أَنبأَنَا أَبُو يعلى حَدثنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور الطوسي حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} جَاءَتِ امْرَأَةُ أَبِي لَهَبٍ إِِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِِنَّهَا امْرَأَةٌ بَذِيئَةٌ وَأَخَافُ أَنْ تُؤْذِيَكَ فَلَوْ قُمْتَ قَالَ: "إِِنَّهَا لَنْ تَرَانِي" فَجَاءَتْ فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْرِ إِِنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي قَالَ لَا وَمَا يَقُولُ الشِّعْرَ قَالَتْ أَنْتَ عِنْدِي مُصَدَّقٌ وَانْصَرَفَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَرَكَ قَالَ: "لَا لَمْ يَزَلْ مَلَكٌ يَسْتُرُنِي مِنْهَا بجناحيه".
٢١٠٤- أَنبأَنَا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عنِ ابْنُ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عِبَادَ اللَّهِ انْظُرُوا كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَهُمْ ولعنهم" يَعْنِي قُريْشًا قَالُوا كَيفَ يَا رَسُول الله قَالَ: "يشتمون مذمما وَأَنا مُحَمَّد ويلعنون مذمما وَأَنا مُحَمَّد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute