قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيمن امرىء وَأَشْأَمُهُ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ". قَالَ وَهْبٌ يَعْنِي لِسَانه.
٢٥٤٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ اللَّخْمِيُّ بعسقلان حَدثنَا حَرْمَلَة حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنْبَأَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ أَنَّ جَدَّهُ سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قل رَبِّي الله ثمَّ اسْتَقِم" قلت يَا رَسُول الله مَا أخوف مَا يخَاف عَليّ قَالَ: "هَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه". قلت فِي الصَّحِيح مِنْهُ إِلَى قَوْله ثمَّ اسْتَقِم.
٢٥٤٤- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ عَن سُفْيَان بن عبد الله قلت فَذكر نَحوه.
٢٥٤٥- أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلاعِيُّ بِحِمْصَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عُثْمَان حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيّ.. فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه.
٢٥٤٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا أَبُو كريب حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من وقِي شَرّ مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ دخل الْجنَّة". قلت وَقد تقدم فِي حسن الْخلق مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ قَالَ: "الأَجْوَفَانِ الْفَم والفرج".
٢٥٤٧- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اضْمَنُوا لِي سِتًّا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ اصْدُقُوا إِذا حدثتم وأوفوا إِذا وعدتم وأدوا إِذا ائْتُمِنْتُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute