للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حجاج الصَّواف أَخْبرنِي حميد بن هِلَال حَدثنِي هصان بن كَاهِل قَالَ جَلَسْتُ مَجْلِسًا فِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَة فَلَا أَعْرِفُهُ فَقَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذْ بْنُ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا على الأَرْض نفس تَمُوت وَلَا تشرك بِاللَّه شَيْئا وَتشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ يَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ إِلا غفر لَهَا".

٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي حَدثنَا بشر ابْن الْمفضل حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي بِشْرٍ قَالَ سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله دخل الْجنَّة" ١.

٧- أخبرنَا الْفضل بن الْحباب حَدثنَا حَفْص بن عمر الحوضي حَدثنَا مُحرز بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "نَادِ فِي النَّاسِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ" فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا قَالَ ارْجِعْ فَأَبَيْتُ فلهزني لهزة فِي صَدْرِي ألمتها فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ قَدْ طمعوا وخبثوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقعد".

٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم وَمُحَمّد بن شُعَيْب عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْن أبي عمْرَة عَنْ أَبِيه قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَة فَاسْتَأْذنُوا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نحر بعض ظُهُورهمْ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِنَا إِذا لَقينَا عدونا جياعا رجَالًا وَلَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَدْعُو النَّاس بِبَقِيَّة أَزْوَادهم فَجَاءُوا بِهِ يَجِيءُ الرَّجُلُ بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِك فَكَانَ أَعْلاهُمُ الَّذِي جَاءَ بِالصَّاعِ مِنَ التَّمْرِ فَجَمَعَهُ عَلَى نِطَعٍ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ بِمَا شَاءَ أَن يَدْعُو ثمَّ دَعَا


١ من خطّ شيخ الْإِسْلَام بن حجر رَحمَه الله: "قلت: حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان هَذَا رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من طَرِيق بشر بن الْمفضل بِهَذَا الْإِسْنَاد والمتن".

<<  <   >  >>