للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زَائِدَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا فَإِنْ سَكَتَتْ فَقَدْ أَذِنَتْ وَإِنْ أَبَتْ لَمْ تُكْرَهْ".

١٢٣٩- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى فِي عَقِبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ.. مثله.

١٢٤٠- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا مُصعب بن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا فَإِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ رِضَاهَا وَإِنَّ أَبَت فَلَا جَوَاز عَلَيْهَا".

١٢٤١- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ أَنْبَأَنَا عبد الله بن مَعْمَرٍ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَيْسَ لِوَلِيٍّ مَعَ الثَّيِّبِ أَمْرٌ وَالْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ وَصَمْتُهَا إِقْرَارهَا". قلت لَهُ فِي الصَّحِيح الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ وَلم يذكر الْيَتِيمَة.

١٢٤٢- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى حَدثنَا معمر قَالَ سَمِعت مُحَمَّدًا عَن أبي سَلمَة عَن فَاطِمَة بنت قيس أَنَّهَا كَانَت عِنْد رجل من بني خُزَيْمَة فَطلقهَا الْبَتَّةَ فَلَمَّا حلت خطبهَا مُعَاوِيَة وَأَبُو الجهم فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مُعَاوِيَة لَا شَيْء لَهُ وَأما أَبُو الجهم فَلَا يضع عَصَاهُ عَن عَاتِقه فَأَيْنَ أَنْتُم عَن أُسَامَة" فَكَأَن أَهلهَا كَرهُوا ذَلِك فَقَالَت لَا أنكح إِلَّا من قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنكحته قلت هُوَ فِي الصَّحِيح خلا من قَوْله فَكَأَن أَهلهَا كَرهُوا ذَلِك الخ.

<<  <   >  >>