للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَبِي عَدِيٍّ عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيِّ عَنِ ابْنِ عَتِيكٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الِلَّهِ وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ الِلَّهِ فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يحب فَالْغَيْرَةُ فِي اللَّهِ وَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُبْغِضُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ اللَّهِ وَإِنَّ مِنَ الْخُيَلاءِ مَا يُحِبُّ الِلَّهِ وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ الِلَّهِ فَأَمَّا الْخُيَلاءُ الَّتِي يُحِبُّ الِلَّهِ أَنْ يَتَخَيَّلَ الْعَبْدُ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الْقِتَالِ وَأَنْ يَتَخَيَّلَ عِنْدَ الصَّدَقَة وَأَمَّا الْخُيَلاءُ الَّتِي يُبْغِضُ الِلَّهِ فَالْخُيَلاءُ لِغَيْرِ الدّين".

<<  <   >  >>