قال الدارقطني وابن السكن: ثنا ابن صاعد، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا أبو بكر فذكره عن عبد الحميد بن جعفر بما تم، قال أبو بكر: فلقيت نوحا فحدثني به موقوفا يعني أن نوحا فحدثني به موقوفا يعني أن نوحا أنكر رفعه.
قلت: فوهم في رفعه عبد الحميد، وليس بذاك الثبت، وقد نسب إلى القدر، وخرج بالمدينة مع أبي الحسن.
(٧١) حديث: "كان إذا توضأ أخذ كفا فأدخله تحت حنكه".
تفرد به الوليد بن زروان عن أنس.
وفي الزهريات أظنها للذهلي: ثنا محمد بن عبد الله بن خالد الصفار من أصله - وكان صدوقا - ثنا محمد بن حرب، ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن أنس أن رسول الله ﷺ توضأ فأدخل أصابعه تحت لحيته فخللها ثم قال:"هكذا أمرني ربي".
فهذا عندي صحيح لا تضره رواية من رواه عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، قال: بلغني عن أنس.
فليس من لم يحفظ حجة على من حفظ.
قال الذهلي: ثنا يزيد بن عبد ريه، ثنا محمد بن حرب فذكره.
قال الذهلي: وهذا المحفوظ، وحديث الصفار واه.
قلت: كفانا الذهلي مؤنتك.
(٧٢) حديث ابن عمر: "اغسلوا قتلاكم" ساقه من عند ابن عدي في ترجمة حنظلة بن أبي سفيان، فإسناده ثقات.