كتاب فضائل مصر وأخبارها وخواصها

وكان بمصر من عيون الشعراء - ج: 1 - ص: 40

علي (١)، وعبد الله بن الزَّبير (٢)، والنوفلي، والبطين (٣)، وزبدة (٤)، والغيداق (٥)، وأبو صعصعة (٦)، وعوف بن محلم (٧)، وأبو حجلة (٨)، وجعفر ابن جدار (٩)، ويوسف بن المغيرة، والحسين بن عبد السلام (١٠)، وإسماعيل

---

(١) دعبل بن على الخزاعى، جاء إلى مصر لمدح أميرها المطلب بن عبد الله الخزاعى ما بين سنة ١٩٨ هـ‍ وسنة ٢٠٠ هـ‍ وقد ولاه المطلب إقليم أسوان ولكنه لم يسعد بالإقامة فيه، وشعره يشير إلى مصر وتراثها العريض، وأورده ابن الكندى فيمن دخل مصر من الشعراء (الكندى: الولاة ص ١٦١، وابن الكندى: فضائل مصر ص ٢٦، والأدفوى: الطالع السعيد ص ٣٤).
(٢) عبد الله بن الزّبير-بفتح الزاى وكسر الباء الموحدة-بن الأشيم بن الأعشى (ت ٧٥ هـ‍) شاعر معروف من أهل الكوفة، ودخل مصر ومدح عبد العزيز بن مروان بأشعار كثيرة، وله أخبار مع عبد الله بن الزبير بن العوام. ووضعه ابن الكندى فى قمة من دخل مصر من الشعراء (ابن الكندى ص ٢٦، والمقفى ج ٤ ص ٣٨٤).
(٣) البطين لقب سعيد بن الوليد بن كامل البجلى الحمصى ذكره الصولى فيمن دخل مصر مع عبد الله بن طاهر من الشعراء وجعله ابن الكندى فيمن دخل مصر من الشعراء (ابن حجر: نزهة الألباب فى الألقاب ج ١ ص ٢٥).
(٤) هو: العلوى الحسينى المعروف بزبدة، قال ابن سعيد: وحبرت فى دفتر أعارنيه النجم الريحانى المشهور بجمع دفاتر الأدب منسوبا لزبدة العلوى الحسينى الزينبى وقد ليم على طول إقامته بالفسطاط:
أنا بالفسطاط ثاو ودع اللائم يلحى (المغرب فى حلى المغرب ص ٢٥٠).
(٥) أورده ابن الكندى ص ٢٦ فيمن دخل مصر من الشعراء.
(٦) أورده ابن الكندى ص ٢٦ فيمن دخل مصر من الشعراء.
(٧) عوف بن محلم الخزاعى: هو أحد العلماء الأدباء الرواة الفهماء الندماء الظرفاء الشعراء. وكان صاحب نوادر وأخبار المعرفة بأيام الناس، واختصه طاهر بن الحسين بن مصعب لمنادمته ومسامرته (معاهد التنصيص ج ١ ص ١٢٧).
(٨) أورده ابن الكندى ص ٢٦ فيمن دخل مصر من الشعراء.
(٩) هو: جعفر بن محمد بن أحمد بن جدار، (ت ٢٦٨ هـ‍)، كاتب شاعر، وزير العباس بن أحمد بن طولون، قتله أحمد بن طولون (إرشاد الأريب ج ٢ ص ٤١٥ والمقفى ج ٣ ص ٥٩).
(١٠) الحسين بن عبد السّلام، ويعرف بالجمل الأكبر، من شعراء الفسطاط فى الدولة الطولونية، مدح أحمد بن طولون، كما مدح أحمد بن المدبر صاحب خراج مصر، توفى سنة ٢٨٥ هـ‍، (المغرب فى حلى المغرب-القسم الخاص بمصر ص ٢٧٠).