للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر مصر

قوله صلى الله عليه وسلم: «ستفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيرا، فإن لكم منهم ذمة ورحما» (١).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا فتح الله عز وجل عليكم مصر فاتخذوا بها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض» قال له أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ فقال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة (٢).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «ستفتح عليكم مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لكم منهم صهراً وذمة». (٣)

وفي الحديث الآخر: «ستفتح عليكم بعدي مدينة يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً» (٤).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سيفتح عليكم مصر من بعدي فانتجعوها فإن من فاته الملك لم يفته الخير بأصحابي، إن مصر هي الربانية وهي المشيعة» (٥).

وقوله صلى الله عليه وسلم: وذكر مصر فقال: «ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مئونته» (٦).


(١) رواه مسلم فى صحيحه مع زيادة فى اللفظ، كتاب فضائل الصحابة، باب وصية النبى صلّى الله عليه وسلّم بأهل مصر (صحيح مسلم ج ٤ ص ١٩٧٠).
(٢) أورده صاحب الكنز برقم ٣٨٢٦٢ من رواية عمر بن الخطاب.
(٣) فتوح مصر ص ٢٠ والحديث أخرجه صاحب الكنز برقم ٣٤٠٢٢ عن ابن عساكر.
(٤) رواه مسلم فى صحيحه مع زيادة فى اللفظ، كتاب فضائل الصحابة، باب وصية النبى صلّى الله عليه وسلّم بأهل مصر ج ٤ ص ١٩٧٠
(٥) لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ١٤ فى الموضع المماثل «وأخرج الطبرانى عن رباح اللخمى، أن النبى صلّى الله عليه وسلّم قال: إن مصر ستفتح فانتجعوا خيرها. . .» قال: والحديث منكر جدا، وقد أورده ابن الجوزى فى الموضوعات.
(٦) أورده النويرى ج ١ ص ٣٤٦ فى ذكره لمصر وما اختصت به من الفضائل.