للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله صلى الله عليه وسلم: «أوصيكم بأهل البلدة السوداء، السحم الجعاد فإن لهم ذمة ورحماً» (١).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «مصر أطيب الأرضين تراباً وعجمها أكرم العجم أنساباً» (٢).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «الله الله في أهل المدرة السوداء، السحم الجعاد، فإن لهم نسباً وصهراً (٣).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أعيته المكاسب فعليه بمصر، وعليه بالجانب الغربي».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «قسمت البركة عشرة أجزاء فجعلت تسعة في مصر، وجزء بالأمصار» (٤).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله في القبط، لا تأكلوهم أكل الخضر» (٥).

وقوله صلى الله عليه وسلم: وقد أوصى بقبط مصر «إنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة» (٦).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «تكون فتنة أسلم الناس فيها-أو خير الناس فيها-الجند الغَربِيّ» (٧) قال عمرو بن الحَمِق: فلذلك قدمت [عليكم] مصر.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «الإسكندرية إحدى العروسين».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «مصر خزائن الله في الأرض والجيزة غيضة من غياض الجنة» (٨).


(١) راجع ابن هشام: السيرة، ج ١ ص ٦، وابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ٢٢، والسيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ١٣. والسحم: السود. والجعاد: الذين فى شعرهم تكسير.
(٢) الحديث موضوع، وانظر تذكرة الموضوعات ص ١١٩
(٣) راجع ابن هشام: السيرة، ج ١ ص ٦، وابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ٢٢، والسيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ١٣، والمدرة: البلدة.
(٤) ذكر ذلك ابن ظهيرة ص ٧٦ نقلا عن ابن زولاق.
(٥) ذكره السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ١٢ وقال: أخرجه ابن عبد الحكم من طريق أبى سالم الجيشانى.
(٦) أورده صاحب الكنز برقم ٣٤٠٢٣
(٧) ابن ظهيرة ص ٧٤ مفسرا: «يعنى جند مصر» والحديث أخرجه الطبرانى فى الأوسط برقم ٨٧٤٠ وما بين حاصرتين منه، كما أخرجه الحاكم فى المستدرك ج ٤ ص ٤٤٨
(٨) أورده الفتنى فى تذكرة الموضوعات، وقال: موضوع كذب.