وقوله صلى الله عليه وسلم:«حين أتى بعسل بنها فدعا فيه بالبركة»(١).
وقوله صلى الله عليه وسلم:«وقد أتى بثوب من ثياب المعافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب ولعن من عمله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تلعنهم، فإنهم منى وأنا منهم» يعني بقوله-معافر مصر.
وقوله صلى الله عليه وسلم في أهل مصر:«فإن لهم ذمة ورحماً» وفي حديث آخر «صهراً ورحما» فأما رحمهم: فهاجر أم إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام منهم.
وأما ذِمّتهم: فأم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم.
فأما هاجر: فمن قرية يقال لها أم دنين. وأما مارية-أم إبراهيم-فمن قرية يقال لها حفن.
***
(١) أورده السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ١٤ وقال: مرسل حسن الإسناد.