للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يضرب بنعله، لم يحد فيها حداً، وبقي الأمر كذلك.

وفي عهد أبي بكر صارت تقدر بنحو أربعين، وفي عهد عمر كثر الناس الذين دخلوا في الإسلام، ومنهم من دخل عن غير رغبة، فكثر شرب الخمر في عهد عمر رضي الله عنه، فلما رأى الناس قد أكثروا منها استشار الصحابة فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أخف الحدود ثمانون وهو حد القذف، فرفع عمر رضي الله عنه عقوبة شارب الخمر إلى ثمانين جلدة.

ففي هذا دليل على أن الإنسان إذا فعل ذنباً وعوقب عليه في الدنيا؛ فإنه لا ينبغي لنا أن ندعو عليه بالخزي والعار؛ بل نسأل الله له الهداية، ونسأل الله له المغفرة، والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>