للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨- باب الاستقامة]

قال الله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) (هود: من الآية١١٢١) ، وقال تعالى:) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون) َ (نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (فصلت: ٣٢، ٣٠) ، وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأحقاف: ٤١، ١٣) . الشرح الاستقامة: هي أن يثبت الإنسان علي شريعة الله_ سبحانه وتعالى_ كما أمر الله، ويتقدمها الإخلاص لله عز وجل. ثم ذكر المؤلف عدة آيات في هذا، فذكر قول الله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) الخطاب هنا للنبي صلي الله عليه وسلم يكون له ولامته، إلا إذا قام دليل علي انه خاص به قوله تعالى:) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)

(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) (الشرح: ١_٣) ، فان هذا خاص بالنبي صلي الله عليه وسلم. ومثل قوله: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>