للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الاستغفار]

قال الله تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} وقال تعالى {واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما} وقال تعالى {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} وقال تعالى {للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} إلى قوله عز وجل {والمستغفرين بالأسحار} وقال تعالى {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} وقال تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} وقال تعالى {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} والآيات في الباب كثيرة معلومة

[الشَّرْحُ]

ختم المؤلف رحمه الله كتابه بالاستغفار والتوبة لأن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم في آخر حياته فقال إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره

<<  <  ج: ص:  >  >>