للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الماء عني والزبير يقول: أنا أعلى فأنا أحق، فتشاجرا وتخاصما عند الرسول عليه الصلاة والسلام ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسق يا زبير ثم أرسله إلى جارك)) ، وهذا حكم. فقال: أن كان ابن عمتك يا رسول الله! كلمة لكن الغضب حمله عليها والعياذ بالله، والزبير بن العوام بن صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول عليه الصلاة والسلام. قال: أن كان ابن عمتك يا رسول الله، فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: ((اسق يا زبير حتى يصل إلى الجدر ثم أرسله إلى جارك))

فالحاصل أن السائل للعلم لا تنهره، بل تلقه بصدر رحب وعلّمه حتى يفهم، خصوصاً في وقتنا الآن، فكثير من الناس الآن يسألك وقلبه ليس معك. تجيبه بالسؤال ثم يفهمه خطأ ثم يذهب يقول للناس: أفتاني العالم الفلاني بكذا وكذا، ولهذا ينبغي ألا تطلق الإنسان الذي يسألك حتى تعرف أنه عرف.

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) نعمة الله عليك حدث بها، قل الحمد لله؛ رزقني الله علماً رزقني الله مالاً، ورزقني الله ولداً وما أشبه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>