للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاث مرات، وأوصى أشد بالأب مرة واحدة، وفي هذا الحث على أن يحسن الإنسان صحبة أمه وصحبة أبيه أيضاً بقدر المستطاع. أعاننا الله والمسلمين على ذلك.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ووصلنا والمسلمين بفضله وإحسانه.

* * *

٧/٣١٨ ـ وعنه رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلى، وأحلم عنهم ويجهلون على فقال: ((لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك)) رواه مسلم.

((وتسفهم)) بضم التاء وكسر السين المهملة وتشديد الفاء، ((والمل)) بفتح الميم، وتشديد اللام وهو الرماد الحار: أي كأنما تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الآلم، ولا شيء على هذا المحسن إليهم، لكن ينالهم إثم عظيم بتقصيرهم في حقه، وإدخالهم الأذى عليه والله أعلم.

٨/٣١٩ ـ وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه)) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>