٢٤/٣٣٥ ـ وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((الخالة بمنزلة الأم)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وفي الباب أحاديث كثيرة في الصحيح مشهورة؛ منها أصحاب الغار، وحديث جريج وقد سبقا، وأحاديث مشهورة في الصحيح حذفتها اختصاراً، ومن أهمها حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه، الطويل المشتمل على جمل كثيرة من قواعد الإسلام وآدابه وسأذكره بتمامه إن شاء الله تعالى في باب الرجاء قال فيه:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، في أول النبوة فقلت له: ما أنت؟ قال:((نبي)) فقلت وما نبي؟ قال:((أرسلني الله تعالى)) فقلت بأي شي أرسلك؟ قال:((أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء)) وذكر تمام الحديث. والله أعلم.
[الشَّرْحُ]
هذه الأحاديث في بيان صلة الرحم وبر الوالدين.
منها حديث خالد بن زيد الأنصاري، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار، فقال له:((تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم)) . والشاهد هنا حيث قال: