للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟

قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس.

قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟

قال: نعم رواه مسلم.

وفي رواية: ((آلا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله وهو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة)) .

٢/٣٤٧ ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفاً عليه أنه قال: ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته. رواه البخاري

معنى ((ارقبوا)) راعوه واحترموه وأكرموه، والله أعلم.

[الشَّرْحُ]

هذا الحديث وهذا الأثر في بيان حق آل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق أن آل بيته هم زوجاته ومن كان مؤمناً من قرابته، من آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس، وهم الذين تحرم عليهم الصدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس وقد سأله عن الصدقة، قال: ((إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس،

<<  <  ج: ص:  >  >>