خلائف فيها؛ يخلف بعضكم بعضاً، ويرث بعضكم بعضاً. " فينظر كيف تعملون" هل تقدمون الدنيا أو الآخرة؟، ولهذا قال:" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء".
ولكن إذ١ أغنى الله الإنسان، وصار غناه عوناً له على طاعة الله، ينفق ماله في الحق؟، وفي سبيل الله؛ صارت الدنيا خيراً.
ولهذا كان رجل الدنيا الذي ينفق ماله في سبيل الله، وفي مرضاة الله عز وجلّ، صار ثاني اثنين بالنسبة للعالم الذي آتاه الله الحكمة والعلم وصار يعلم الناس.
فهناك فرق بي الذين ينهمك في الدنيا ويعرض عن الآخرة، وبين الذي يغنيه الله، ويكون غناه سبباً للسعادة والإنفاق في سبيل الله (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(البقرة: ٢٠١)
* * *
٤/٤٦٠- وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة". متفق عليه.
٥/٤٦١- وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يتبع الميت ثلاثةٌ: أهلهُ ومالهُ وعملهُ: فيرجع اثنان، ويبقي واحد؛ يرجعُ أهلهُ ومالهُ ويبقى عملهُ" متفق عليه.