للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمبالاة به والشره.

٦/٥٢٧- وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اليدُ العليا خيرٌ من السُفلى، وابدأ بمن تعُولُ، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يُغنه الله)) متفق عليه. وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم أخصر.

٧/٥٢٨- وعن أبي سُفيان صخر بن حرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسل: ((لا تُلحفوا في المسألة، فو الله لا يسألني أحد منكم شيئاً، فتخرج له مسألتهُ مني شيئاً وأنا له كارة، فيبارك له فيما أعطيتهُ)) رواه مسلم.

٩/٥٣٠- وعن ابن عُمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزالُ المسألةُ بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجههِ مزعةُ لحمٍ)) متفق عليه.

((المزعة)) بضم الميم وإسكان الزأي وبالعين المهملة: القطعة.

[الشَّرْحُ]

قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه؛ أي سأله مالاً فأعطاه، ثم سأله فأعطاه، ثم سأله فأعطاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>