للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصحيح أن لكل واحدة منهما مزية تختص بها، لا تشاركها فيها الأخرى فلعائشة رضي الله عنها في آخر الرسالة وبعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام من نشر الرسالة والعلم والشريعة ما ليس لخديجة وخديجة لها في أول الرسالة ومناصرة الني صلى الله عليه وسلم ومعاضدته ما ليس لعائشة فلكل واحدة منهما مزية أما الفضيلة الكبرى فكفى لهما فخرا أنهما أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه ويكفى هذا وأما الفضائل فكل واحدة لها فضيلة

<<  <  ج: ص:  >  >>