عشرة ريالات وهو محتاج يفرح بها فرحا شديدا ويكون لها منزلة لكن لو أعطيتها غنيا لا تهمه الحاصل أن النبي صلى الله عليه وسلم رد هذا الرجل من أجل أن يتشوق إلى العلم وينفتح قلبه له فقال صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ولكن الفاتحة لابد منها لدلالة نصوص أخرى عليها ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا هذه ركعة تامة ثم افعل ذلك في صلاتك كلها علمه الرسول صلى الله عليه وسلم فتعلم ومشى فاستدل المؤلف بهذا الحديث على أن الإنسان إذا رجع إلى أخيه ولو من قرب فليسلم عليه مثلا أنت في المسجد ثم انصرفت لتجديد الوضوء أو إحضار كتاب أو ما أشبه ذلك ثم رجعت فسلم وهذا خير فكل سلام بعشر حسنات ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه من السنة إذا دخل الإنسان بيته أن يسلم واستدل بقوله تعالى فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة إذا دخلت بيتك فسلم لكن أول ما تدخل تبدأ به السواك ثم سلم على أهلك وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك رضي الله عنه وهو خادمه قال يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهلك ولهذا قال الله تعالى {مباركة طيبة}