للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفجر ثقيلا عليهم لفوات المراءاة هذا من وجه ومن وجه آخر أن صلاة العشاء والفجر وقت الراحة والنوم ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الناس لا يسهرون كما يسهر الناس اليوم ينامون مبكرين بعد صلاة العشاء والفجر يقومون ومنهم من يمن الله عليه بقيام ومنهم من يقوم لصلاة الفجر فهما ثقيلتان على المنافقين فينبغي للإنسان أن يحرص على صلاة العشاء والفجر لكن صلاة العشاء ليست أفضل من صلاة العصر فصلاة العصر أفضل ولهذا صارت صلاة الفجر قرينة للعصر وقرينة للعشاء فهي قرينة للعصر كما سبق من صلى البردين دخل الجنة وقال صلى الله عليه وسلم إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس - الفجر - وصلاة قبل غروبها - العصر - فافعلوا وهي أي صلاة الفجر مع العشاء أيضا إذا اجتمعتا فكأنما قام الإنسان الليل كله وكذلك أيضا لو يعلم الناس ما في العشاء والفجر لأتوهما ولو حبوا فاحرص أخي المسلم على جميع الصلوات كن محافظا عليها فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>