للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما رواه أبو داود بإسناد حسن

[الشَّرْحُ]

قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تأكيد ركعتي الصبح يعني سنة الفجر تمتاز سنة الفجر وهي ركعتان قبل الصلاة بأمور ١ - أنه يسن تخفيفهما فلو أطالهما الإنسان لكان مخالفا للسنة بل يخفف حتى كانت عائشة تقول أنه يخفف فيهما حتى أقول أقرأ بأم القرآن من شدة التخفيف ٢ - أنه يسن فيهما قراءة معينة إما قل يا أيها الكافرون في الركعة الأولى و {قل هو الله أحد} في الثانية وإما {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ...

} البقرة و {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم..

} الآية آل عمران يعني مرة هذا ومرة هذا ٣ - ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل يعني رواتب الصلوات أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر يتعاهدهما صلى الله عليه وسلم ٤ - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهما خير من الدنيا وما فيها وأحب إليه من الدنيا وما فيها ٥ - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعهما حضرا ولا سفرا كل هذا تتميز

<<  <  ج: ص:  >  >>