للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعزيه يجده في السوق أو في المسجد، بالنسبة للرجال.

وأما النساء فلا حاجة إلى فتح الباب لهن واجتماعهن، فالمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن النياحة من الكفر اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت ولا يغرنك يعني الناس، فإن الله يقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} وقال تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} فالمدار ما هو على عمل الناس وأن هذه عادة، المدار على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين وعمل الصحابة رضي الله عنهم، ما منهم أحد فتح بابه للمعزين أبدا، وما اجتمعوا على الأكل بل كانوا يعدون هذا من النياحة ويبتعدون عنه أشد البعد، لأن النياحة كما سمعتم كفر، يعني من خصال الكفر.

والثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة.

والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>