للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنَّ قُدَامى النّسرِ والنّسرُ واقِعُ ... قُصّصنَ فلم تَسْمُ الخوافي به ضَعْفَا

كأنَّ أخاه حين حوَّمَ طائراً ... أتى دون نِصْف البَدْر فاختطف النَّصْفَا

كأنَّ ظلام الليل إذْ مال ميلة ... صريعُ مُدَامٍ بات يشربُها صِرْفَا

كأنّ عًمُودَ الصُّبْحِ خاقانُ مَعْشرٍ ... من التُّرك نادى بالنّجاشيّ فاستخْفَى

كأنّ لواَء الشَّمسِ غُرَّةُ جَعْفَرٍ ... رأى القِرنَ فازدادَتْ طلاقته ضِعْفَا

وله أيضاً:

فُتِقَتْ لكم ريحُ الجِلادِ بِعَنْبَرٍ ... وأمدَّكُم فَلَقُ الصَّبَاحِ المُسْفِرِ

وجَنْيتُمُ ثَمَرَ الوقائعِ يانِعاً ... بالنًّصْرِ من عَلَقِ الحديد الأحْمرِ

أبني العَوالي السّمهريّة والسيو ... ف المشرفيّة والعديد الأكْثَرِ

من مِنْكُمُ المَلِكُ المُطَاعُ كأنَّه ... تحت السَّوابِغِ تٌبَّعٌ في حِمْيَرِ

<<  <   >  >>