للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا تُسَامِحْ بغيضاً في مُعَاشَرَةٍ ... فقلّما تَسَعُ الدّنيا بَغِيضَيْنِ

وله أيضاً:

الصَّبْرُ أوْلَى بوقارِ الفَتَى ... من قَلَقٍ يَهْتِكُ سِتْرَ الوقَارْ

من لَزِمَ الصَّبرَ على حالِةٍ ... كان على أيّامه بالخيارْ

الفقيه الإمام العالم الحافظ أبو عُمَر يوسف بن عبد الله

بن عبد البِرّ

إمام الأندلس وعالمها، الذي التاحت به معَالِمُها، صحَّح المَتن والسَّند وميّز المُرسل، وفرّق بين الموصول والقاطع، وكسا المِلَّة منه نور ساطع حصر الرّواة، وأحصى الضعفاء منهم الثقات، وجدّ في تصحيح السقيم، وجدّد منه ما كان كالكهف والرقيم،

<<  <   >  >>