للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا أتى وفدُ الرّبيعِ مبشِّراً ... بطلوع صَفحَتِهِ فَنِعمَ الوافِدُ

ليس المبشِّر كالمبشِّر باسمِهِ ... خَبَرٌ عليه من النبوَّةِ شاهدُ

وإذا تعرى الوردُ من أورَاقِهِ ... بَقِيت عوارِفهُ فَهُنَّ خوالِدُ

وله وقد وقف على قصور الأمويين وقد تقوّضت أبنيتها، وعوّضت من أنيسها بالوحوش أفنيتها:

قلتُ يوماً لدارِ قومٍ تفانوا: ... أين سكّانك العِزَاز علينا؟

فأجابت: هنا أقاموا قليلاً، ... ثمّ ساروا، ولست أعلم إينَا

[الوزير ذو الوزارتين أبو عامر بن الفرج]

من ثِنيَة رياسة، وعترة نفاسة، ما منهم الأمن

<<  <   >  >>