وله أيضاً:
اسْتَودعُ الرحمنَ مُسْتَودَعي ... شَوْقاً كَمِثلِ النَّار في أضْلُعِي
أتركُ من أهوَى وأمضي كَذَا ... واللهِ ما أمضي وقَلْبي مَعِي
ولا نَأى شَخْصُكَ عن ناظِري ... حِيْنَاً ولا نطُقكَ عن مَسْمَعي
وقال أيضاً:
لعلّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطئُ ... فكالعَنْبرِ الهِنْديَّ مات أنَا واطِئُ
وإنّي في ريَّاكَ واجِدُ رِيْحِهِمْ ... فروح الهَوَى بين الجَوانِحِ ناشِئُ
ولي في السُّرَى من نَارِهم ومنارِهِمْ ... هداةٌ حداةٌ والنُّجُومُ طَوَافِئُ
لذلك ما حنَّت رِكابي وَحَمْحَمَتْ ... عِرَابي وأوْحَى سيرُها المُتَبَاطِئُ
ويا حبَّذَا من آل لُبْنَى مواطنٌ ... ويا حبَّذَا من أرضِ لُبْنَى مواطِئُ
ولا تَحْسبوا غِيَداً حَوَتْهَا مَقَاصِرٌ ... فتلك قلوبٌ ضَمَّنَتْها جَآجِئُ
وفي الكِلَل اللاّتي لِعزّة ظَبيْةٌ ... تَحِفُّ بها زُرْقُ العوالي الكوالِئُ
أفاتكةُ الألحَاظِ نَاسِكَةُ الهَوَى ... وَرَعْتِ ولكن لحظُ عَينَيْك خَاطِئُ
وآل الهوى جَرْحَي ولكن دماَءهُم ... دموعُ هَوَامٍ والجروحُ مآقِئُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute