يا خليليّ حدُّثاني عن الرَّكْ ... ب سُحَيْراَ أأنْجَدوا أم أغَاروا
شغلونا عن الوَداعِ وولَّوا ... ما عليهم لو ودّعوا ثُمَّ ساروا
أنا أهْواهُمْ على كُلَّ حَالٍ ... عدلوا في هواهمُ أم جاروا
وعلق بإشبيلية فتى يُعرف بابن المكر، صار به طريحاً بين أيدي الفِكر، ومازال يُقاسي هواه، ويُكابد جَواه، حتى اكتسى خدّه بالعِذار، وانمحت عنه بهجة آذار، فقال: