ولي صِبيَةٌ مِثْلَ الفراخِ بقفر ... مضى حاضناها فاطّحتها الطوائِحُ
إذا عَصَفتْ ريحٌ أقامت رؤوسها ... فلم يَلقَها إلاّ طيورٌ بوارِحُ
فَمنْ لِصِغَارٍ فَقدِ أبيهم ... سوى سانحٍ في الدّهرِ لوعنَّ سانِحُ
واستوزره المُستظهر عبد الرحمن بن هِشَام (المُسمَّى) بالخلافة أيام الفتنة، فلم يرضَ بالحال، ولم يَمضِ في ذلك الانتحال، وتثاقل عن الحضور في كل وقت، وتغافل في ترك الغرور