للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكتب إلى محمد بن سعيد الزّجالي رسالة ووصلها بهذه الأبيات:

كَيفَ يُطيقُ الشِّعرَ من أصبحتْ ... حالته اليومَ كحالِ الغَرِقْ

والشعر لا يسلس إلاّ على ... فراغِ قَلْبٍ واتّساع الخُلُقْ

فاقنع بهذا القول من شاعرٍ ... يرض من الحظّ بأدنى العَنَقْ

فضلُك قد بانَ عليها كَمَا ... بان لأهل الأرض ضوءُ الشَّفَقْ

أما ذمام الودِّ منّي لكُمْ ... فَهوَ من المَحتُومِ فيما سَبَقْ

ولم يكن له عِلم بالحديث يعرف به صحيحه من معتلِّه، ولا يفرَّق بين مستقيمه ومختلّه، وكان غرضه الإجازة وأكثر رواياته غير مستجازة، قال ابن وضّاح: قال إبراهيم بن المنذر: أتى صاحبكم

<<  <   >  >>