للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحلم، المأمون في حب العفو، عمرو بن العاص في الدهاء، الوليد في شرب الخمر، أبو موسى الأشعري في سلامة الباطن، عطاء السلمي في الخوف من الله، ابن البواب في الكتابة، القاضي الفاضل في الترسل، العماد الكاتب في الجناس، ابن الجوزي في الوعظ، أشعب في الطمع، الفارابي في نقل كلام القدماء ومعرفته وتفسيره، حنين بن إسحاق في ترجمة اليوناني إلى العربي، ثابت بن قرة الصابي في تهذيب ما نقل من الرياضي إلى العربي، ابن سينا في الفلسفة، الإمام فخر الدين (١) في الاطلاع على العلوم، السيف الآمدي في التحقيق، النصير الطوسي في المجسطي،، ابن الهيثم في الرياضي (٢)، الكاتبي (٣) في المنطق، أبو العلاء المعري / في الاطلاع على اللغة، أبو العيناء في الأجوبة المسكِّتة [١٨ ب] مزيد في البخل، القاضي أحمد بن أبي دؤاد في المروءة وحسن التقاضي، ابن المعتز في التشبيه، ابن الرومي في التطيُّر، الصولي في الشطرنج، الغزالي في الجمع بين المعقول والمنقول، أبو الوليد بن رشد في تلخيص كتب الأقدمين الفلسفية والطبية، محيي الدين بن عربي في التصوّف.،

أُريدُ بسطةَ كَفٍ أستعينُ بها ... على قضاءِ حُقوقٍ للعُلَى قِبَلي

اللغة: الإرادة: المشيئة، البسط: السعة، ومنه قوله تعالى: [وَزَادَهُ بَسْطَةً] (٤) والكف: معروف، أستعين: أصله أستعون، ومعناه أطلب، والقضاء: الحكم، وقضى ربك، أي حكم، وقد يكون بمعنى الفراغ، وقد يكون بمعنى الأداء والانتهاء، تقول: قضيت دَينِي، هذا المعنى هو المراد هنا، والحقوق: جمع حق، وهو خلاف الباطل، والمراد به هنا ما يلزم ذمة الإنسان من المروءة في الجود، وما أشبهه، العلى: هو الرفعة والشأن والشرف، والجمع المعالي، فإذا فتحت العين مددت، فقلت: العَلاء، وإذا ضممتها قلت: العُلى، والقبل: الطاقة، ما لي به قبل، أي طاقة.

الإعراب: أريد: فعل مضارع، ماضيه أرادَ، وهو مرفوع؛ لخلوه من الناصب والجازم، بسطة: مفعول به، فلهذا نصبه، كف: مضاف إليه، أستعين: فعل مضارع مرفوع؛ لخلوه من الناصب والجازم، كما تقدم، وأصله أستعون من العون، فاستُثقِلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى العين، ثم قلبت ياء لسكونها، وانكسار ما قبلها، وموضعه النصب، إمَّا على الحال، أو على أنه مفعول لأجله، أو على الصفة لبسطة، بها: جار ومجرور، على


(١) الفخر الرازي، كما في الغيث المسجم ١/ ١٩٣
(٢) في العلم الرياضي، كما في الغيث المسجم ١/ ١٩٣
(٣) نجم الدين الكاتب،، كما في الغيث المسجم ١/ ١٩٣
(٤) البقرة ٢٤٧

<<  <   >  >>