للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما قومها، فقد أسلموا على يديها؛ لأن المسلمين صاروا يراعون قومها بإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الاستئلاف لهم، حتى كان ذلك سبباً لإسلامهم (١).

وهذه الأمثلة التي سُقْتُها ما هي إلا قطرة من بحر من كرم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فما أحوجنا، وما أولى جميع الدعاة إلى اللَّه - عز وجل - إلى الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والاقتباس من نوره وهديه في دعوته وفي أموره كلها، واللَّه المستعان.


(١) انظر: فتح الباري، ١/ ٤٥٣.

<<  <   >  >>