للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فاتخذتْ منه نُمرقتين فكانتا في البيت يُجلس عليها» (١).

٨ – لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - المصوِّر؛ لحديث أبي جحيفة عن أبيه - رضي الله عنه - أنه اشترى غُلاماً حجَّاماً، فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغيِّ، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة، والمستوشمة، والمصوِّر» (٢).

وفي لفظٍ للبخاري أيضاً: «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب الأمة، ولعن الواشمة والمستوشمة، وآكل الربا، وموكله، ولعن المصوِّر» (٣).

٩ – من صوَّر صورة كُلِّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت محمداً - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن صوَّر صورةً في الدنيا كُلِّف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» (٤).

وفي لفظ للبخاري: «من صوَّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ


(١) البخاري، برقم ٢٤٧٩.
(٢) البخاري، كتاب اللباس، باب من لعن المصوِّر، برقم ٥٩٦٢.
(٣) البخاري، كتاب البيوع، باب ثمن الكلب، برقم ٢٢٣٨.
(٤) متفق عليه: البخاري، كتاب اللباس، باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، برقم ٥٩٦٣، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم ١٠٠ – (٢١١٠).

<<  <   >  >>