للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الخامس عشر: صفة دخول مكة]

إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة استحب له ما يأتي:

١ - يُستحبّ له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف (١).

٢ - يُستحبّ له إن تيسر أن يغتسل؛ لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل ويَذْكُرُ ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).

٣ - يُستحبّ له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها؛ لحديث عائشة رضي الله عنها (٣).

٤ - فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدم رجله اليمنى ويقول: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) (٤) [بسم الله والصلاة] (٥)، [والسلام على رسول الله] (٦)، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)) (٧)، وإذا خرج من المسجد قال: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك من فضلك)) [اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم] (٨)، وهذا الذكر يُقال

عند الدخول لسائر


(١) البخاري، برقم ١٥٧٤، ومسلم، برقم ١٢٥٩.
(٢) البخاري، برقم ١٥٧٣، ومسلم، برقم ١٢٥٩.
(٣) متفق عليه: البخاري، برقم ١٥٧٧، ومسلم، برقم ١٢٥٨، وانظر: فتاوى ابن تيمية،
٢٦/ ١١٩ - ١٢٠ بتصرف يسير.
(٤) أبو داود، برقم ٤٦٦، وصححه الألباني في صحيح الجامع، ٤/ ٢١٧.
(٥) رواه ابن السني، برقم ٨٨، وحسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم ٦٣.
(٦) مسلم، برقم ٧١٣.
(٧) مسلم، برقم ٧١٣.
(٨) انظر ما تقدم في التعاليق السابقة، وما بين المعقوفين رواه ابن ماجه، انظر: صحيح ابن ماجه، ١/ ١٢٩.

<<  <   >  >>