للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والداً قط يذبح ولده. قال: نعم هو. قال: ولم قال: يزعم أن الله أمره بذلك.
قال إسماعيل: فقد أحسن حيث أطاع ربه. قال: فخرج به حتى انتهى به إلى منى، حيث أمر ثم انتهى إلى منحر البدن اليوم. فقال: يا بني إن الله أمرني أن أذبحك. قال إسماعيل: فأطع فإن طاعة ربك على خير. ثم قال إسماعيل: هل أعلمت أمي بذلك. قال: لا. قال: أصبت، إني أخاف أن تحزن ولكن إذا قربت السكين من حلقي فأعرض عني فإنه أجدر أن تصبر ولا تراني. ففعل إبراهيم فجعل يحز في حلقه فإذا الحز في نحاس ما يحتك الشفرة فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر على ذلك لا يستطيع أن يحز. قال إبراهيم: إن هذا الأمر من الله فرفع رأسه فإذا بوعل واقف بين يديه. فقال إبراهيم: قم يا بني فقد نزل فداءك. فذبحه هناك بمنى. قال الواقدي: وحدثني ربيعة بن عثمان عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أنه قال: الذبيح هو إسماعيل.
تخريجه:
أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه للحاكم فقط قال. وأخرج الحاكم بسند فيه الواقدي (٥/ ٣٨١).
ولم أجد من أخرجه.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسدي مولاهم أبو عبد الله المدني القاضي أحد الأعلام، وقد سبق بيان حاله عند حديث رقم (٣١) وأنه متروك. فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً جداً -والله أعلم-.
إلا أن الذي ثبت وعليه أكثر العلماء أن الذبيح هو إسماعيل وقد سبقت أقوال العلماء عند الحديث السابق لهذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>