للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩ - وأسند الحاكم (١) عن الواقدي أن الذبيح [إسماعيل] (٢).

قلت: (ما للواقدي قال الذهبي) (٣): ما للواقدي وللصحاح.


(١) هذا الاختصار من ابن الملقن وإلا فالذهبي أورد الحديث مع المسند ثم ذكر التعقب.
(٢) ليست في (أ) وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه.
(٣) ليست في (ب) وما أثبته من (أ) والظاهر أن هذا من ابن الملقن تأكيداً منه على إعلال الحديث بالواقدي.
٤١٩ - المستدرك (٢/ ٥٥٥ - ٥٥٦): (حدثنا) أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني، ثنا الحسن، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا أبو عبد الله الواقدي قال: قد اختلف علينا في إسماعيل وإسحاق أيهما أراد إبراهيم أن يذبح، وأين أراد ذبحه بمنى أم ببيت المقدس؟ فكتبت على ما سمعت من ذلك من أخبار الحديث فحدثني ابن أبي سبرة، عن أبي مالك من ولد مالك الدار وكان مولى لعثمان بن عفان، عن عطاء بن يسار قال: سألت خوات بن جبير الأنصاري عن ذبيح الله أيهما كان؟ فقال: إسماعيل. لما بلغ إسماعيل سبع سنين رأى إبراهيم في النوم في منزله بالشام أن يذبح إسماعيل فركب إليه على البراق حتى جاءه فوجده عند أمه. فأخذ بيده ومضى به لما أمر به. وجاءه الشيطان في صورة رجل يعرفه فقال: يا إبراهيم أين تريد؟ قال إبراهيم: في حاجتي. قال: تريد أن تذبح إسماعيل. قال إبراهيم: أرأيت والداً يذبح ولده. قال: نعم أنت. قال إبراهيم: ولم؟ قال: تزعم أن الله أمرك بذلك. قال إبراهيم: فإن كان الله أمرني أطعنا لله وأحسنت. فانصرف عنه، وجاء إبليس إلى هاجر فقال: أين ذهب إبراهيم بابنك. قالت: ذهب في حاجته. قال: فإنه يريد أن يذبحه. قالت: وهل رأيت والداً يذبح ولده. قال: هو يزعم أن الله أمر به بذلك. قالت: فقد أحسن حيث أطاع الله. ثم أدرك إسماعيل، فقال: يا إسماعيل أين يذهب بك أبوك؟ قال: لحاجته. قال: فإنه يذهب بك ليذبحك. قال: وهل رأيت =

<<  <  ج: ص:  >  >>