للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الزرقاني على المواهب) "والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقويه بتعدد طرقه".
فوهم فاحش. فإنما قال الزرقاني هذا في حديث "الذبيح إسحاق" وفيه مع ذلك نظر. ثم أن صاحب الكشف عقب على ماسبق بقوله: وأقول: فحينئذ لا ينافيه الحلبي في سيرته عن السيوطي أن هذا الحديث غريب وفي إسناده من لا يعرف.
قال الألباني. قلت: وقد عرفت أن الطرق المشار إليها في كلام الزرقاني ليست لهذا الحديث فقد اتفق قول الذهبي والسيوطي على تضعيفه. سلسلة الضعيفة (٢/ ٣٣٦، ٣٣٧).
وقال ابن كثير في تفسيره: ذكر الآثار الواردة بأنه إسماعيل عليه الصلاة والسلم وهو الصحيح المقطوع به. وقد ذكر أقول العلماء من الصحابة وغيرهم وأن القول بأنه إسحاق مأخوذ من اليهود الذين يريدون أن يكون هذا الاختصاص العظيم لأبيهم حسداً وبغضاً للعرب. لأن أباهم هو إسماعيل. (٤/ ١٧، ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>