للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأما حديث جابر فلم أجد من أورده أو أخرجه.
لكن للحديث شواهد وسأذكرها في مكانها إن شاء الله.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث لم يبين الذهبي علته، ولكن الحاكم نفسه قال: محمد بن إسحاق وابنه لم نعرفهما بجرح.
قلت: أما الابن وهو إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي. فقد قال ابن حجر في اللسان: اتهمه البيهقي في شعب الِإيمان (١/ ٣٧٤).
وأما الأب محمد بن إسحاق فلم أجد من ترجمه. -والله أعلم-.
وعلى هذا يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً.
وأما طرف الحديث الذي أورده وأعله بالمنكدر بن محمد وقال إنه يذكر في الشواهد.
فالمنكدر هو ابن محمد بن المنكدر القرشي التيمي.
قال البخاري عنه: قال ابن عيينة: لم يكن بالحافظ. وقال أبو طالب عن أحمد: ثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بشيء. وقال أبوزرعة: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: كان رجلاً صالحاً لا يفهم الحديث، وكان كثير الخطأ لم يكن بالحافظ لحديث أبيه وقال الجوزجاني والنسائي: ضعيف. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه أهو ثقة؟ قال: لا. وقال أبو حاتم بن حبان: كان من خيار عبد الله فقطعته العبادة عن مراعاة الحفظ فكان يأتي بالشيء توهماً فبطل الاحتجاج بأخباره. وقال أبو الفتح الأزدي: لا يكتب حديثه. وسأل ابن المديني عنه؟ فقال: هو عندنا صالح وليس بالقوي.
وكذا قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين وقال العجلي: ضعيف. وقال البخاري: هو يحتمل. وقال الخليلي لم يرضوا حفظه. تهذيب التهذيب (١٠/ ٣١٧،٣١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>