٢ - حديث أبي موسى الأشعري "أهل المعروف في الدنيا ... " الحديث. رواه الطبراني في الصغير (١/ ٧٣، ٧٤). وقال الهيثمي في الجمع: رجاله وثقوا وفي بعضهم كلام لا يضر (٧/ ٢٦٣). ٣ - حديث أبي أمامة رواه الطبراني في الكبير متفرقاً فروى طرفه الأول "صنائع المعروف تقي مصارع السوء" ضمن حديث (٨٠١٤). ثم روى طرفه الثاني. وهو قوله: "إن أهل المعروف في الدنيا ... " الحديث (٨٠١٥). رواهما بسند واحد (٨/ ٣١٢، ٣١٣). وقال الهيثمي عن طرفه الأول: إسناده حسن (٣/ ١١٥). وقال عن طرفه الثاني: وفيه من لم أعرفه (٧/ ٢٦٣). وأورد السخاوي طرفه الأول ونسبه للطبراني في الكبير عن أبي أمامة وقال حسن (ص ٢٦١). كما أورد الهيثمي في المجمع شواهد أخرى لا تخلو من مقال (٧/ ٢٦٢، ٢٧٢). فالذي يظهر أن الحديث كما قال الألباني عن حديث أم سلمة: صحيح لهذه الشواهد لكن طريق الحاكم شديد الضعف فلا يقبل الِإنجبار -والله تعالى أعلم-.