٤٤٤ - المستدرك (٢/ ٦٠١): أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا هاشم بن مرشد الطبراني، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أبي عون، عن المسور بن مخرمة، عن ابن عباس، عن أبيه قال: قال عبد المطلب: قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود، فقال لي رجل من أهل الزبور: يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك ما لم يكن عورة. قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال: أشهد أن في إحدى يديك مُلْكاً وفي الأخرى النبوة وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك. فقلت: لا أدري. قال: هل لك من شاعة. قال: قلت وما الشاعة. قال: زوجة. قلت: أما اليوم فلا. قال: إذا قدمت فتزوج فيهم، فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة فلح عبد الله على أبيه. تخريجه: ١ - أورده الهيثمي في المجمع ونسبه للطبراني عن العباس وقال: فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك (٨/ ٢٣٠، ٢٣١). =