للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= إذا لأثر يديها عنان ساطع في السماء قال عبد الله: يعني الدخان الذي يكون من غير نار ثم أخرجت الأزلام فاستقسمت بها فخرج الذي أكره أن لا أضرهما فناديتهما بالأمان فوقفا فركبت فرسي حتى جئتهما فوقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عليهم أن سيظهر أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية وأخبرتهم من أخبار سفرهم وما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزؤني شيئاً ولم يسألوني إلا أن قالوا: أخف عنا، فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يكتب لي كتاب موادعة آمن به فأمر عامر بن فهيرة مولى أبي بكر فكتب لي في رقعة من أدم ثم مضيا.
تخريجه:
١ - رواه البخاري بشرحه فتح الباري "بلفظ مقارب" كتاب مناقب الأنصار- ٤٥ باب: هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه (٧/ ٢٣٨، ٢٣٩)، (ح٣٩٠٦).
من طريق ابن شهاب الزهري. قال: أخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي -وهو ابن أخي سراقة بن مالك بن جعشم- أن أباه أخبره أنه سمع سراقة بن جعشم يقول: به. وهو طريق الحاكم.
٢ - ورواه أحمد أيضاً "بنحوه" (٤/ ١٧٥، ١٧٦).
من طريق عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. قال الزهري: وأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي ... بإسناد الحاكم والبخاري. فعليه يكون الحديث في صحيح البخاري -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>