قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: كوفي تابعي من عتق الشيعة محله الصدق صالح الحديث. وقال ابن عدي: هو كما قاله البخاري في أحاديثه نظر وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وقد حسن الترمذي بعض أحاديثه. وقال ابن نمير: كان من أكذب الناس. كان يقول: إن الكراكي تفرخ في السماء ولا يقع فراخها. وقال الساجي: له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق. وقال العجلي: تابعي ثقة. تهذيب التهذيب (٢/ ١١١، ١١٢). وقال ابن حبان: كان رافضياً يضع الحديث. الضعفاء (١/ ٢١٨). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطيء ويتشيع (١/ ١٣٣). وقال الذهبي في الكاشف: واه وقال البخاري: فيه نظر (١/ ١٨٧). وقال في ديوان الضعفاء: اتهم بالكذب (ت٧٨٠). ثانياً: إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو أيوب الكاهلي الكوفي. قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أبي شيبة كذب أحداً إلا إسحاق بن بشر الكاهلي، وكذا كذبه موسى بن هارون، وأبو زرعة، وقال الفلاس، وغيره: متروك. وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث. الميزان (١/ ١٨٦)، اللسان (١/ ٣٥٥، ٣٥٦). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن في إسناد الحاكم إسحاق بن بشر وهو كذاب. فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد موضوعاً، إلا أن الحديث جاء من طرق أخرى كما عند الترمذي وابن عدي لكن مدارها على جميع بن عمير وهو ضعيف. فعليه يكون الحديث بإسناد الترمذي وابن عدي ضعيف ولعل تحسين الترمذي له لما له من شواهد عنده. -والله أعلم-.